الجمعة، مايو 25، 2007

تصريحات عن الحملة المخزنية على العدل و الاحسان



على هامش المنع الجائر للندوة الصحفية، التي كان من المزمع تنظيمها في يوم 24 ماي 2007، التقى موقع جماعة العدل و الاحسان كلا من
السيد الحسين مرجاني الذي شُرّد وأسرته =
والفنان رشيد غلام الذي سجن وحوصرت نغمته=
والأستاذة خديجة سيف الدين التي يتابع زوجها عمر محب في قضية ملفقة=
====
شاهدوا الفيديو أسفله
====


إذا حصل عطل في الشاشة المرجو الضغط هنا لمشاهدة الفيديو

الأربعاء، مايو 23، 2007

الدنيا في الكتاب و السنة

إخوتي الكرام
أعرض عليكم اليوم حال الدنيا كما وصفها الله عز و جل في كتابه الكريم و كما تعرض إليها الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم و هو الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى
يقول الله تبارك و تعالى " اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب و لهو و زينة و تفاخر بينكم و تكاثر في الأموال و الأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما, و في الآخرة عذاب شديد و مغفرة من الله و رضوان, و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور" سورة الحديد
و في آية أخرى يقول الله تبارك و تعالى " زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و الخيل المسومة و الأنعام و الحرث, ذلك متاع الحياة الدنيا , و الله عنده حسن المئاب" سورة آل عمران آية 14
وقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم , في رواية للإمام مسلم و كذلك رواه الإمام النسائي عن الصحابي الجليل أبي سعيد الخدري " إن الدنيا حلوة خضرة , و إن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون , فاتقوا الله و اتقوا النساء" ( يقف الأستاذ عبد السلام ياسين عند هذا الحديث و بالضبط عند "و اتقوا النساء" ليوضح أن تقوى النساء من باب أن مكانة النساء في المجتمع و درجتهن في التقوى و دركتهن في الانحطاط هو معيار لنهوض الامة و سقوطها , فالنساء حلاوة الدنيا و خضرتها , إما يكن المتاع الصالح فيها و الرفيق الودود لعبورها , و إما يتخذن أداة للارتكاس في الدنيا و شهواتها
الأحاديث ,إخوتي الكرام , لا زالت كثيرة , أرجو أن نطلع عليها و نعتبر منها, أما إذا شاء الإخوة إضافة نصوص أخرى من الكتاب و السنة في تعاليقهم فجزاهم الله كل خير

الخميس، مايو 03، 2007

فــلـنـغـيـر الجـزرة

فلنغير الجزرة
َكَل الحمار و خارت قواه, لم يعد يستهويه لون الجزرة الذي أصبح شاحبا , باهتا , و جلدها الذي صار جافا مجعدا. كأن حالها يعكس حال الحمار و ما يئن به من أثقال . كأنه ينفث فيها آماله و آلامه كلما لاحقها متوهما أنه قد يلتهمها , فتحل كل مشاكله
فلنغير الجزرة
ترى , هل تعيدالجزرة الجديدة الطرية النشاط للحمار , فيعود للمشي باسترسال؟ هل تكون الجزرة الطازجة ذات جدوى حتى تنسي الحمار مصير كل أخواتها الماضيات؟ و هل يواصل الحمار مسيرته دون كلل و دون احتجاج؟ ربما! فلنجرب
فلنغير الجزرة
و انطلق أيها الحمار ثانية في مسيرة الخضوع و الخنوع و لا تتسائل! و لكن , ماذا لو أفاق الحمار؟ ماذا لو علم أن الجزرة مجرد طُعـْمٍ لن يذوق طَـعْـمَه أبدا؟ ماذا ؟ و ماذا؟ و ماذا؟
فلـيُصل إذن صلاة الشكر لله! و ليفرح و ليهنأ! فجيوب الأباطرة سـتمـتلئ نـفطا لن تفيض عليه منها قطرة واحدة
فليصل إذن صلاة الشكر لله! و ليستمر في خضوعه و خنوعه, فغدا يصبح أكثر فـقـرا و هم أكثر غـنى , غدا تذبل الجزرة الجديدة و و يـَكـِلٌ الحمار و تخور قواه
فلـنغـير الجزرة
============================================================
هذه الخاطرة كتبتها في 20غشت 2000 حين أعلن عن بشرى اكتشاف النفط في هذا البلد الحبيب و بقيت بين أوراقي و ها أنا أنشرها اليوم

اقرأ أيضا

أوقفوا المحاكمات الصورية
ملف الأخت حياة