الاثنين، يونيو 18، 2007

فلول الانقلابيين يفرون بتنسيق مع الاحتلال الصهيوني إلى الضفة الغربية

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
________________
في مؤشر، اعتبره مراقبون، دليل على ارتباطهم بالاحتلال
الصهيوني؛ قامت أعداد من فلول التيار الانقلابي في حركة "فتح" بالفرار تجاه مواقع الاحتلال على الخط الأمني الفاصل حيث كان ينتظرهم جنود وضباط من المخابرات الصهيونية لتنسيق وتسهيل مرورهم.
وأكد سكان مناطق حدودية أن أعداد غير محددة حتى الآن من فلول التيار الانقلابي وصلوا تحت جنح الظلام إلى خط الهدنة حيث كان ينتظرهم ضباط من مخابرات العدو الصهيوني لتسهيل نقلهم إلى الضفة الغربية لاستكمال مخططهم الإجرامي وتوتير الوضع هناك على غرار ما حدث في قطاع غزة.
وتساءل أهالي المناطق الحدودية الذين تعودوا إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال تجاه أي جسم متحرك في المناطق الحدودية "كيف يصل هؤلاء إلى بوابات الاحتلال وبعضهم يحمل أسلحته دون أن يجدوا إلا الترحيب من ضباط الاحتلال ومخابراته؟
وقال أهالي يقطنون في منطقة كيسوفيم شرق دير البلح إن نحو 12 شخصاً اجتازوا المعبر حتى الآن وشوهد آخرون يجتازون الحدود من مناطق مختلفة من شمال القطاع إلى جنوبه
وكانت وسائل إعلام قد أكدت أن الناطق باسم حركة "فتح" ماهر مقداد وصل إلى مقر المقاطعة في رام الله بالضفة الغربية، دون أن تتضح كيف وصل إلى هناك، رغم أنه كان يدعي أنه مطلوب لقوات الاحتلال
ويقول الأهالي إن هذه الأحداث "كشفت أن هناك عملاء كانوا يتسترون في حركة فتح ويقودون دفتها لصالح الكيان الصهيوني
بدوره؛ حذر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من خطورة انتقال هؤلاء العملاء والموتورين إلى الضفة الغربية، مشيراً إلى أن "هؤلاء الموتورين شرعوا في تنفيذ ما كانوا يمارسونه من جرائم في غزة ضد الأبرياء وكل ما ينتمي للإسلام في الضفة
ودعا الأهالي في الضفة إلى "نبذ هذه الفئة المجرمة والضرب على يديها حتى لا يمتد سعار الإجرام والخيانة ويطال كافة أركان المجتمع الفلسطيني

الاثنين، يونيو 04، 2007

المرأة المسلمة بين خيارين عسيرين

تعرف مجتمعاتنا أعرافا و تقاليد و عادات لا تتناسب مع تعاليم ديننا وأحكامه و مع سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم في جميع مناحي حياتنا خاصة فيما يتعلق بالأسرة و بالتحديد وضعية المرأة. ففي مواجهة النظرة الغربية لتحرير المرأة , اجتهد فقهاؤنا غفر الله لنا ولهم في أسر المرأة في بيتها مدى الحياة ما عدى فرصتين كاملتين للخروج الأولى إلى بيت زوجها و الثانية إلى قبرها. فانتهت بها الحال إلى وضع لا يرضي الله ورسوله، فالمرأة حرمت من كل حقوقها بل حتى من حقها في معرفة الله عز وجل وتعلم دينها. فإذا رجعنا إلى عهد النبوة و الخلافة الراشدة نجد المرأة في المساجد ومع جيش المسلمين تؤازره ونجد المرأة سيدة أعمال لها تجارتها و رأسمالها الخاص , و نجد المرأة صاحبة أول مدرسة في الإسلام في عهد النبوة, ونجد المرأة المكلفة بالحسبة في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه و نجد المرأة الآمرة بالمعروف الناهية عن المنكر, فالمرأة مكانها إلى جانب الرجل في كل مناحي الحياة يكمل بعضهما بعضا من أجل بناء أمة المسلمين
إلا أنه جاء المتأخرون فمنعوا إماء الله مساجد الله. كما منعوهن من التعليم والمعرفة، فالمرأة أصبحت لا تدخل مدرسة ولا يؤخذ رأيها في زواج. ، لا ثقافة ولا عبادة وهي التي تربي الأجيال القادمة، فكيف تربي أبناءنا و تساهم في النهوض بالأمة و هي حبيسة جاهلة و كم مهمل؟
فالمرأة في واقعنا اليوم تجد نفسها بين خيارين أفضلهما مر كطعم العلقم , فكلاهما يسلبها كرامتها التي أنعم الله تبارك و تعالى بها عليها و يحول دون قيامها بالدور الذي خصها الله تبارك و تعالى به في النهوض بالأمة, فلها أن تختار بين الحبيسة المهملة و بين المنفتحة على النموذج الغربي و المقتدية به, و نلاحظ في مجتمعنا أنها لا ترسى على مرسى قار في خيارها لأن كلا الخيارين لا يتماشى و لا يتناسب مع الفطرة التي جبلها الله تعالى عليها, فتختار أن تبقى حبيسة الأعراف و العادات و التراث الموروث , و هي في نفس الوقت تتطلع إلى التفتح على النموذج الغربي , النافذة الوحيدة المعروضة عليها لاستنشاق نفس الحياة
ما أقترحه على أختي الحبيبة هو الرجوع إلى نموذج الصحابيات الكريمات , النساء اللاتي تربين في حضن المدرسة النبوية و استنشقن عبير الصحبة , نطلع على سيرهن و نتدارس تجربتهن في الحياة الخاصة و في مساهمتهن في النهوض بالأمة

إنما صلاحهن (1) , يقول الاستاذ عبد السلام ياسين, باستيحاء النموذج النبوي الصحي و تنفس عبيره و تجديد أجواءه و الانغراس في بيئة إيمانية تجدد ذلك النموذج روحا و سلوكا و علما و اتباعا و اعتصاما
===========
===========
(1)كتاب " تنوير المؤمنات " ج 2 , ص 131 -

اقرأ أيضا

أوقفوا المحاكمات الصورية
ملف الأخت حياة