اضغط هنا لرؤية الصور الخاصة بالموضوع
استنكارا لمجزرة غزة الوحشية التي راح ضحيتها 20 شهيدا وعشرات الجرحى، شارك المئات من المواطنين المغاربة في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها بعض الفعاليات الوطنية والإسلامية أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة الرباط، للتنديد بالتطاول الصهيوني المتغطرس، ولشجب الصمت الرسمي المتخاذل.فقبيل الساعة الخامسة من مساء يوم الأربعاء 16 يناير 2008 امتلأ الشارع المحاذي لمقر المنظمة الأممية، التي لا تحرك ساكنا إزاء ما يجري في غزة، بالوفود الممثلة لمختلف الهيآت الداعية إلى الوقفة، وهي فعاليات المؤتمر القومي الإسلامي والعربي ومجموعة العمل الوطنية لنصرة العراق وفلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، وبعض من القيادات السياسية والمدنية وعموم المواطنين.وفي تفاعل كبير رفع الجميع شعارات مدوية تساند المقاومة وتَعد فلسطين والشهداء بالسير على الدرب وعدم التفريط في جهادهم ودمائهم، ومنها "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين"، و"بالروح بالدم نفديك يا شهيد"، و"يا زهار ارتاح ارتاح.. كلنا رمز الكفاح".سيَّر هذه الوقفة ونظم كلمات المتدخلين الأستاذ خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطنية لنصرة العراق وفلسطين، الذي أدان بشدة ما وقع في غزة، واستنكر زيارة جورج بوش إلى المنطقة العربية مستغربا استقباله بتلك الحفاوة والترحيب به والرقص معه، ودعا الجميع إلى وقف التطبيع مع كيان الاحتلال. ثم أحال الكلمة إلى الأستاذ محمد حمداوي منسق المؤتمر القومي الإسلامي وعضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، الذي أشاد بتضامن المغاربة الدائم مع الشعب الفلسطيني في مختلف مراحل جهاده، ووقوفهم المستمر مع إخوانهم في محنتهم، سواء كانوا سياسيين أو فنانين أو رياضيين... ، وشجب الأستاذ حمداوي الهجمة الإرهابية التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة المحاصر، والتي بلغت ذروتها البارحة باستشهاد 20 فلسطينيا بينهم نجل القيادي الفلسطيني البارز محمود الزهار، وشكر الحضور على استجابتهم وتفاعلهم الإيجابي مع الوقفة.بعد ذلك تدخل الأستاذ أحمد بن جلون الأندلسي رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني الذي استنكر بدوره الاغتيالات والاعتقالات الإسرائيلية لأبناء فلسطين، وشدد على ضرورة مواصلة خط المقاومة والكفاح ووحدة الصف الفلسطيني.وقد كان لافتا حضور العديد من القيادات، بالإضافة إلى منسقي الهيآت الثلاث، نذكر منهم الأساتذة: فتح الله أرسلان الناطق الرسمي لجماعة العدل والإحسان، وسعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ومحمد المرواني رئيس الحركة من أجل الأمة، وعمر أمكاسو عضو مجلس الإرشاد ونائب الأمين العام للدائرة السياسية للعدل والإحسان، ومحمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح وعبد الله الشيباني عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية، ومحمد يتيم عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية...ومن الفعاليات الحقوقية حضر كل من الأساتذة عبدالرحمان بنعمر، وعبدالحميد أمين، وعبدالإله بن عبدالسلام... ودعا الجميع إلى وحدة الصف الفلسطيني وتوحيد الجهود لدفع عدوان الاحتلال الإسرائيلي الهمجي، وفي المقابل استنكر الحضور صمت حكام العرب وتواطؤهم وتخاذلهم، بل وهرولتهم لإرضاء "السيد" الأمريكي في الوقت الذي تراق فيه دماء الفلسطينيين الأبرياء، كما استغربوا مواصلة فريق السلطة جلسات المفاوضات مع المحتل في نفس اليوم الذي قتلت فيه الآلة العسكرية الإسرائيلية أبناء ورجال فلسطين.وبإجلال ووقار تامين اختتم الحضور الوقفة التضامنية التنديدية بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء، الذين زفتهم غزة الجريحة أمس إلى مثواهم الأخير بجوار رب العالمين. "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون".
تاريخ النشر : 16/01/2008
استنكارا لمجزرة غزة الوحشية التي راح ضحيتها 20 شهيدا وعشرات الجرحى، شارك المئات من المواطنين المغاربة في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها بعض الفعاليات الوطنية والإسلامية أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة الرباط، للتنديد بالتطاول الصهيوني المتغطرس، ولشجب الصمت الرسمي المتخاذل.فقبيل الساعة الخامسة من مساء يوم الأربعاء 16 يناير 2008 امتلأ الشارع المحاذي لمقر المنظمة الأممية، التي لا تحرك ساكنا إزاء ما يجري في غزة، بالوفود الممثلة لمختلف الهيآت الداعية إلى الوقفة، وهي فعاليات المؤتمر القومي الإسلامي والعربي ومجموعة العمل الوطنية لنصرة العراق وفلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، وبعض من القيادات السياسية والمدنية وعموم المواطنين.وفي تفاعل كبير رفع الجميع شعارات مدوية تساند المقاومة وتَعد فلسطين والشهداء بالسير على الدرب وعدم التفريط في جهادهم ودمائهم، ومنها "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين"، و"بالروح بالدم نفديك يا شهيد"، و"يا زهار ارتاح ارتاح.. كلنا رمز الكفاح".سيَّر هذه الوقفة ونظم كلمات المتدخلين الأستاذ خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطنية لنصرة العراق وفلسطين، الذي أدان بشدة ما وقع في غزة، واستنكر زيارة جورج بوش إلى المنطقة العربية مستغربا استقباله بتلك الحفاوة والترحيب به والرقص معه، ودعا الجميع إلى وقف التطبيع مع كيان الاحتلال. ثم أحال الكلمة إلى الأستاذ محمد حمداوي منسق المؤتمر القومي الإسلامي وعضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، الذي أشاد بتضامن المغاربة الدائم مع الشعب الفلسطيني في مختلف مراحل جهاده، ووقوفهم المستمر مع إخوانهم في محنتهم، سواء كانوا سياسيين أو فنانين أو رياضيين... ، وشجب الأستاذ حمداوي الهجمة الإرهابية التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة المحاصر، والتي بلغت ذروتها البارحة باستشهاد 20 فلسطينيا بينهم نجل القيادي الفلسطيني البارز محمود الزهار، وشكر الحضور على استجابتهم وتفاعلهم الإيجابي مع الوقفة.بعد ذلك تدخل الأستاذ أحمد بن جلون الأندلسي رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني الذي استنكر بدوره الاغتيالات والاعتقالات الإسرائيلية لأبناء فلسطين، وشدد على ضرورة مواصلة خط المقاومة والكفاح ووحدة الصف الفلسطيني.وقد كان لافتا حضور العديد من القيادات، بالإضافة إلى منسقي الهيآت الثلاث، نذكر منهم الأساتذة: فتح الله أرسلان الناطق الرسمي لجماعة العدل والإحسان، وسعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ومحمد المرواني رئيس الحركة من أجل الأمة، وعمر أمكاسو عضو مجلس الإرشاد ونائب الأمين العام للدائرة السياسية للعدل والإحسان، ومحمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح وعبد الله الشيباني عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية، ومحمد يتيم عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية...ومن الفعاليات الحقوقية حضر كل من الأساتذة عبدالرحمان بنعمر، وعبدالحميد أمين، وعبدالإله بن عبدالسلام... ودعا الجميع إلى وحدة الصف الفلسطيني وتوحيد الجهود لدفع عدوان الاحتلال الإسرائيلي الهمجي، وفي المقابل استنكر الحضور صمت حكام العرب وتواطؤهم وتخاذلهم، بل وهرولتهم لإرضاء "السيد" الأمريكي في الوقت الذي تراق فيه دماء الفلسطينيين الأبرياء، كما استغربوا مواصلة فريق السلطة جلسات المفاوضات مع المحتل في نفس اليوم الذي قتلت فيه الآلة العسكرية الإسرائيلية أبناء ورجال فلسطين.وبإجلال ووقار تامين اختتم الحضور الوقفة التضامنية التنديدية بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء، الذين زفتهم غزة الجريحة أمس إلى مثواهم الأخير بجوار رب العالمين. "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون".
تاريخ النشر : 16/01/2008
منقول من موقع جماعة العدل و الاحسان