وأكد سكان مناطق حدودية أن أعداد غير محددة حتى الآن من فلول التيار الانقلابي وصلوا تحت جنح الظلام إلى خط الهدنة حيث كان ينتظرهم ضباط من مخابرات العدو الصهيوني لتسهيل نقلهم إلى الضفة الغربية لاستكمال مخططهم الإجرامي وتوتير الوضع هناك على غرار ما حدث في قطاع غزة.
وتساءل أهالي المناطق الحدودية الذين تعودوا إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال تجاه أي جسم متحرك في المناطق الحدودية "كيف يصل هؤلاء إلى بوابات الاحتلال وبعضهم يحمل أسلحته دون أن يجدوا إلا الترحيب من ضباط الاحتلال ومخابراته؟
وقال أهالي يقطنون في منطقة كيسوفيم شرق دير البلح إن نحو 12 شخصاً اجتازوا المعبر حتى الآن وشوهد آخرون يجتازون الحدود من مناطق مختلفة من شمال القطاع إلى جنوبه
وكانت وسائل إعلام قد أكدت أن الناطق باسم حركة "فتح" ماهر مقداد وصل إلى مقر المقاطعة في رام الله بالضفة الغربية، دون أن تتضح كيف وصل إلى هناك، رغم أنه كان يدعي أنه مطلوب لقوات الاحتلال
ويقول الأهالي إن هذه الأحداث "كشفت أن هناك عملاء كانوا يتسترون في حركة فتح ويقودون دفتها لصالح الكيان الصهيوني
بدوره؛ حذر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من خطورة انتقال هؤلاء العملاء والموتورين إلى الضفة الغربية، مشيراً إلى أن "هؤلاء الموتورين شرعوا في تنفيذ ما كانوا يمارسونه من جرائم في غزة ضد الأبرياء وكل ما ينتمي للإسلام في الضفة
ودعا الأهالي في الضفة إلى "نبذ هذه الفئة المجرمة والضرب على يديها حتى لا يمتد سعار الإجرام والخيانة ويطال كافة أركان المجتمع الفلسطيني