الدار البيضاء- عادل إقليعي- عيون المشاهد/1-4-2007
كانت الساعة تشير إلى 23.45 دقيقة ليلا عندما أعلن القاضي رفع الجلسة "للمداولة" والنطق بالحكم، حيث كان الجميع وبناء على المرافعات والأدلة تشير إلى ملف سياسي في لبوس أخلاقي يريد أن يعصف برشيد غلام وجماعة العدل والإحسان، وكان هناك أمل عند بعضهم أن يكون القضاء فعلا مستقلا ويثبت أن العدل لا يساوم.. لكن لما مرت أزيد من 45 دقيقة على "مداولات القاضي" الذي لم يكن مرفقًا طيلة الجلسة بأي مستشارين وإنما فقط بكاتب الضبط ووكيل النيابة العامة، هناك بدأ القلق يطبع لحظات الانتظار ليكسره صوت جرس دخول القاضي الذي أعلن الحكم القاسي بدون أية مبررات قانونية
اطلع على تتمة الموضوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق