السبت، مارس 03، 2007

شعبة العلم

علم الحق النافع في الدنيا و الآخرة هو ما جاءنا من الكتاب و السنة, و العلوم الكونية الارضية نافعة ان استعملت لإبطال الباطل و إحقاق الحق. كما أن علم الحق بمعزل عن العلوم الارضية و حكمة الامم يبقينا في أعين غيرنا أصحاب نظريات و اساطير
علم الحق النافع هو ما جاءنا من الكتاب و السنة , إلا أن هذا العلم يصبح بالجهل أشبه إن عمدنا الى الكتاب و السنة نستنطقهما بذهنية لم تستكمل وسائل العلم , ذهنية تنظر الى الماضي بحنين و محبة حتى اذا دعيت لمواجهة الحاضر و تخطيط مستقبل الاسلام, انكفأت عن كآبة الحاضر و شره , و انغلق فهم التاريخ عليها فلعنت و استعاذت بالله و بررت بلعنتها الانزواء
علم الحق النافع هو ما جاءنا من الكتاب و السنة الا ان هذا العلم يصبح شرا حين تصبح النصوص سلاحا لتكفير المسلمين و اهدار دماءهم وتشتيت الامة
علم الحق النافع هو ما جاءنا من الكتاب و السنة ,الا ان هذا العلم يصبح عين الانسلاخ من آيات الله حين يرضي عالم السوء الناس بما يسخط الله تعالى, يريد ما عند الناس لا ما عند الله فتزل قدمه,فلا ينتبه الا و قد اصبح لعبة للشيطان و العياذ بالله
ليس العلم النافع ما تكدست فيه النقول و قل الفهم و انتكست الارادة. قال الامام مالك رحمه الله" ليس العلم بكثرة الرواية انما العلم نور يضعه الله في القلب" و روى الامام احمد عن ابي جحيفة قال" سألنا عليا رضي الله عنه ,هل عندكم (يعني آل البيت) من رسول الله صلى الله عليه و سلم شيء بعد القرآن؟ قال, لا و الذي فلق الحبة و برأ النسمة , الا فهم يؤتيه
الله عز و جل رجلا في القرآن
عن" المنهاج النبوي" بتصرف

هناك تعليقان (2):

  1. غير معرف5/3/07 18:37

    جزاك الله خيرا ونفع بنا وبك

    ردحذف
  2. شكرا أخي الكريم على ترك التعليق و تقبل الله منا اجمعين

    ردحذف

اقرأ أيضا

أوقفوا المحاكمات الصورية
ملف الأخت حياة