المحبة و الاحترام و الثناء في حـدود الشريعـة هو ما يليـق بالصالحيـن من هذه الامة أحياء و أمواتا ( مع الحذر من بدع القبور و تأليه البشر) ثم إن هذه المحبة و الإحترام و الثنـاء قربة الى الله لـقول الله عز و جل معلما إيانا الأدب مع أحباءه و ملقـنـا إيانا صيغـة الدعـاء لأحبـاءه " ربنا اغـفر لنا و لإخوانـنا الذين سبقونا بالإيـمان و لا تجعـل في قلوبنا غلا للذين آمـنوا ربنا إنك رؤوف رحيـم " الحشر آية 10
إلا أن هذه المحبة ينبغي أن تكون حافـزا لنا على اتبـاع نهجهم و اللحـاق بهم , و إلا فهي و إن أثمرت ثوابا فلن تثمر تجديدا لإيمان المحب
إلا أننا نجد من الناس من يحب الصالحين و يحترمهم و لكن مع الإعتقاد أنه لا ولي لله في عصره , هؤلاء يحرمون ثمرة صحبة الصالحين
أما المؤمن الصادق الجاد في الإقبال على ربه ,فينفعه الله تعالى أول ما ينفعه بصحبة رجل صالح ,ولي مرشد , يقيضه له و يقذف في قلبه حبه , و متى كان المصحوب وليا لله حقا و الصاحب صادقا في طلب وجه ربه , ظهرت ثمرة الصحبة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم" الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " و قال الامام عبد القادر الجيلاني قدس الله سره " اصحب أرباب القلوب ليكون لك قلب ,لا بد لك من شيخ حكيم عامل بحكم الله عز و جل يهذبك و يعلمك و ينصحك" عن الفتح الرباني
عن المنهاج النبوي بتصرف
Des paroles aussi véridiques, simples et limpides. La vérité révélée ne saurait être qu'ainsi. Merci pour cet extrait.
ردحذفMerci infiniment pour le commentaire, visitez moi encore plus .
ردحذفأحسنت ياصاحب الإحسان فإن المحبة نعمة من الله " لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم"
ردحذفوهذا الأحترام لايتناقض مع الإختلاف , فدعونا نختلف ولكن بإحترام وحب
جزاك الله خيرا أخي الكريم, فالإختلاف سنة أما الخلاف فهو شقاق و العياذ بالله
ردحذفHi. Saw your comments at http://tips-for-new-bloggers.blogspot.com. You are using a rounders template and not a Minima template. So you would need to add an extra definition to cater to the round corners. Would you like to let me know how I can email to you the suggested code to add? Cheers
ردحذف